توسع انتشار تطبيق Opal من “جوجل”

للبرمجة بالذكاء الاصطناعي ليشمل 15 دولة جديدة

تعتبر أداة Opal من Google Labs خطوة متقدمة في مجال البرمجة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهي تهدف إلى دمقرطة عملية إنشاء التطبيقات وجعلها في متناول الأفراد غير المتخصصين. وقد أعلنت جوجل مؤخراً عن توسيع نطاق انتشار هذه الأداة التجريبية لتشمل 15 دولة جديدة، بعد النجاح والإقبال الذي حققته في الولايات المتحدة.

ما هي أداة Opal من جوجل؟

Opal هي أداة برمجة تعتمد على الذكاء الاصطناعي تتيح للمستخدمين إنشاء تطبيقات ويب مصغرة (Mini-Apps) دون الحاجة إلى كتابة أي كود برمجي (No-Code). تعتمد الفكرة الأساسية للأداة على ما يسمى بـ “البرمجة حسب الشعور” (Vibe-Coding)، حيث يقوم المستخدم بوصف فكرة التطبيق أو الوظيفة المطلوبة باستخدام اللغة الطبيعية (أوامر نصية بسيطة)، ثم يتولى الذكاء الاصطناعي (باستخدام نماذج مثل Gemini و Imagen) مهمة توليد التطبيق وتنفيذ سير العمل.

الدول الـ 15 التي شملها التوسع:

جاء توسيع نطاق “Opal” استجابة للإبداعات المتقدمة التي لاحظتها جوجل من المستخدمين الأوائل في الولايات المتحدة. وأصبح التطبيق متاحاً الآن في 15 دولة إضافية، وهي:

1. كندا
2. الهند
3. اليابان
4. كوريا الجنوبية
5. فيتنام
6. إندونيسيا
7. البرازيل
8. سنغافورة
9. كولومبيا
10. السلفادور
11. كوستاريكا
12. بنما
13. هندوراس
14. الأرجنتين
15. باكستان

الميزات الرئيسية والتحسينات

تتميز أداة Opal بمجموعة من الخصائص التي تسهل عملية إنشاء التطبيقات، وقد أضافت جوجل تحسينات جديدة مع هذا التوسع لزيادة كفاءة الأداة:

• إنشاء بالتوجيه النصي: يمكن إنشاء التطبيق ببساطة عن طريق كتابة وصف له، مثل “تطبيق ينشئ عناوين مُحسّنة لمحركات البحث لمقاطع يوتيوب”.
• واجهة مرئية (Visual Editor): تتيح للمستخدمين رؤية سير عمل التطبيق خطوة بخطوة وتعديل كل مرحلة أو إضافة مكونات جديدة يدوياً دون الحاجة إلى كود.
• التصحيح بدون كود (No-code debugging): تم تحسين نظام تصحيح الأخطاء ليصبح أكثر تفاعلية ويحدد الخطأ في سير العمل المرئي في الوقت الفعلي.
• تشغيل الخطوات بالتوازي: تسمح هذه الميزة للتطبيقات الأكثر تعقيداً بتنفيذ عدة عمليات في وقت واحد، مما يسرّع من أداء التطبيق.
• النشر والمشاركة المباشرة: يمكن نشر التطبيق على الإنترنت ومشاركته برابط مباشر ليستخدمه الآخرون عبر حساباتهم في جوجل.
• دمج نماذج الذكاء الاصطناعي: تعتمد الأداة على نماذج جوجل القوية مثل Gemini لتحليل النصوص و Imagen لإنشاء الصور.