شركة IBM تطلق خوادم جديدة Power11

أعلنت شركة IBM في 8 يوليو 2025 عن الجيل الجديد من خوادمها IBM Power والذي يُدعى Power11. الهدف منه هو توفير خوادم قوية جدًا تتحمّل workloads ضخمة، تدعم الذكاء الاصطناعي، الأمان، المرونة، والاعتماد شبه الكامل دون انقطاع.


أهم الخصائص والمزايا

  1. الاعتمادية والوقت المتاح (Uptime)
    • Power11 مصمَّم ليُوفِّر 99.9999% من الوقت المتاح للتشغيل (uptime)، مما يعني أقل من دقيقة أو اثنتين من التوقفات غير المخططة سنويًّا تقريبًا.
    • عدم وجود فترات توقف مخطَّطة للصيانة: يمكن إجراء كثير من تحديثات الصيانة (سواء برمجيات أو مكونات معينة) دون أن يتوقف النظام الرئيسي.
  2. الأمان السيبراني
    • ميزة Power Cyber Vault تُمكِّن من الكشف عن هجوم ransomware (برامج الفدية) خلال أقل من دقيقة.
    • دعم تشفير آمن ومستقبلي (quantum-safe cryptography) لحماية ضد التهديدات التي قد تأتي من الحوسبة الكمية مستقبلاً.
    • snapshots غير قابلة للتغيير (immutable snapshots)، بحيث تكون النسخ احتياطية مؤمنة من التلاعب.
  3. أداء محسَّن
    • مقارنة بـ Power9: تحسين يصل إلى 55% في أداء النواة (core performance).
    • مقارنة بـ Power10 في الفئات المتوسطة والأقل: زيادة في القدرات تصل إلى 45%.
    • تحسين كبير في كفاءة الطاقة: ضعف الأداء لكل واط مقارنة بخوادم x86 المقابلة، ووضعية “Energy Efficient Mode” التي تُحسِّن الكفاءة بنسبة قد تصل إلى ~28٪ عند عدم الحاجة لأقصى أداء.
  4. دعم الذكاء الاصطناعي والتعلُّم الآلي
    • لأول مرة سيتم دعم مُسرِّع الذكاء الاصطناعي Spyre Accelerator ضمن السلسلة؛ وهو شريحة (SoC) مخصَّصة لأداء inference (أي تشغيل النماذج وليس تدريبها) workloads AI مكثفة.
    • التوافق مع أدوات مثل Red Hat OpenShift AI، و watsonx، مما يُسهِّل دمج الـ AI في البنية التحتية القائمة.
  5. التدرج (Scalability) وتشكيلة الموديلات
    • Power11 متوفر في عدة فئات: من الخوادم عالية الأداء (high-end) إلى الفئات المتوسطة (mid-range) والفئات المبدئية (entry level).
    • نماذج مثل E1180 (للفئات العليا) تدعم حتى 256 نواة مع ذاكرة RAM ضخمة (DDR5) تصل إلى 64 تيرابايت.
    • نماذج أقل “قطرًا” مثل E1150, S1124, S1122 للأعمال التي لا تحتاج حجمًا هائلًا لكن تحتاج أداء وموثوقية عالية.
  6. البُنى السحابية والتشغيل المختلط (Hybrid Cloud)
    • Power11 يدعم العمل المحلي (on-premises) وفي السحابة (IBM Cloud) مع خوادم افتراضية (Power Virtual Server).
    • يسمح بنقل الأحمال (workload migration) وتحديثات برمجية دون تعطيل كبير للتطبيقات produksi الموضوعة بالفعل.

التحديات أو الأمور التي يجب معرفتها

  • قدرة Power11 على المنافسة تعتمد على التكلفة الكاملة للتملك (TCO)، خصوصًا في البيئات التي تُفضّل معدات x86 الرخيصة أو التي لها استثمارات ضخمة بها.
  • مصاريف الطاقة والتبريد مهمة جدًا حتى في أنماط “كفاءة الطاقة” لأن هذه المعدات القوية قد تستهلك طاقة كبيرة في الاستخدام الكامل.
  • بعض المزايا مثل Spyre Accelerator والتشفير الكمي الآمن والتحديثات الذاتية قد تكون جديدة تمامًا لبعض المؤسسات مما يتطلب تدريب ودعم تقني إضافي.
  • التوزيع والإتاحة في مناطق مثل بعض الدول قد يتأخر، كما أن دعم الصيانة والخدمات اللوجستية قد يكون تحديًا خارج الدول الصناعية الكبرى.

لماذا Power11 مهم

  • مع ازدياد أهمية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، ليس فقط في البحث أو التدريب، بل في “تشغيل الذكاء الاصطناعي في الوقت الحقيقي” (real-time inference) داخل مؤسسات مثل البنوك، الصحة، التجارة الإلكترونية، الحكومات، الخ، يحتاج الأمر إلى بنى تحتية قوية وآمنة وموثوقة — وهذا ما يستهدفه Power11
  • ضمان استمرارية العمل (business continuity)، خاصة في الصناعات التي لا تقبل توقفًا مهما كان السبب — مثل الخدمات المالية أو الطوارئ أو التطبيقات التي تعمل على مدار الساعة.
  • دمج الأمان من الأساس، خصوصًا مع التهديدات الحديثة مثل ransomware، والتهديدات المستقبلية مثل التشفير الكمي، يجعله خيارًا مُقنعًا للمؤسسات التي تَدرك أن الأمان ليس ترفًا بل ضرورة.
  • الكفاءة في استهلاك الطاقة مهمة ليس فقط لتقليل التكلفة، بل أيضًا للامتثال للوائح البيئة وتقليل الانبعاثات، خصوصًا مع التوجه العالمي نحو الحوسبة المستدامة.

الخلاصة

IBM Power11 هو جيل جديد قوي جدًا من خوادم المؤسسة (enterprise servers)، يتقدم في الأداء، الاعتمادية، الأمان، ودعم الذكاء الاصطناعي، مع تركيز واضح على تقليل التوقفات، تحسين الكفاءة، وجعل البنية التحتية جاهزة للمستقبل.

شاهد أيضاً

“ميتا” تعيد توجيه بوصلة الميتافيرس نحو الذكاء الاصطناعي لتسريع الإنتاجية وتوسيع آفاق التواصل العالمي عبر “ريلز”

تواصل شركة “ميتا” (Meta)، عملاق التكنولوجيا ومالكة منصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، استراتيجيتها الطموحة لدمج الذكاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *