تشهد منصات البريد الإلكتروني وتطبيقات المراسلة تطورًا متسارعًا يهدف إلى تحسين تجربة المستخدم وتسهيل حياته اليومية. وفي هذا السياق، أعلنت كل من “جوجل” و**”واتساب”** عن ميزات جديدة تعكس تركيزهما المستمر على دمج الخدمات وزيادة الفعالية.
تتبع المشتريات عبر “جيميل”
كشفت جوجل عن إطلاق علامة تبويب جديدة داخل “جيميل” مخصصة لتتبع المشتريات.
- تعتمد الميزة على تحليل رسائل الفواتير والإيصالات الإلكترونية المرسلة إلى المستخدم.
- توفر واجهة منظمة تُظهر تفاصيل المشتريات مثل اسم المتجر، السعر، وتاريخ الطلب.
- الهدف هو مساعدة المستخدمين على إدارة مشترياتهم بشكل أسهل، بدلاً من البحث اليدوي بين مئات الرسائل.
بهذه الخطوة، تحاول جوجل جعل “جيميل” منصة أكثر شمولية تتجاوز البريد الإلكتروني التقليدي، لتتحول إلى أداة لإدارة الحياة الرقمية اليومية.
الاتصال الموحد في مجموعات “واتساب”
من جانب آخر، أعلن تطبيق واتساب عن ميزة الاتصال الموحد داخل المجموعات:
- أصبح بالإمكان الآن بدء مكالمات صوتية أو فيديو جماعية مباشرة من داخل المجموعة بضغطة واحدة.
- الميزة تزيل الحاجة إلى اختيار الأعضاء يدويًا، حيث يمكن استدعاء جميع أعضاء المجموعة في نفس الوقت.
- هذا التطوير يعزز من دور “واتساب” كأداة للتواصل الجماعي، ليس فقط بين الأصدقاء والعائلات، بل أيضًا في بيئات العمل والتعليم.
ما الذي تعكسه هذه التطويرات؟
- توجه نحو التكامل: جوجل وواتساب تحاولان جعل منصاتهما أكثر مركزية في حياة المستخدم.
- سهولة الاستخدام: التركيز على البساطة وسرعة الوصول، سواء في تتبع المشتريات أو في التواصل الفوري.
- تعزيز التنافسية: مع اشتداد المنافسة بين التطبيقات، مثل “تليجرام” و”سلاك”، تسعى المنصات إلى إضافة ميزات تجعلها الخيار الأول للمستخدم.
خلاصة
تُظهر هذه التحديثات كيف أن التطبيقات الكبرى لم تعد تكتفي بخدماتها الأساسية، بل تتجه نحو بناء أنظمة متكاملة تلبي احتياجات المستخدم اليومية، من التسوق إلى التواصل الفوري. ومع استمرار هذا السباق، من المتوقع أن نشهد المزيد من الميزات التي ستجعل إدارة حياتنا الرقمية أكثر سلاسة وكفاءة.